NOT KNOWN FACTS ABOUT العولمة والهوية الثقافية

Not known Facts About العولمة والهوية الثقافية

Not known Facts About العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



لا يمكن - إذن - أن نكره شخصًا نعرف ثقافته، ونعرف هويته التي تميّزه.. ولكننا في المقابل ربما نكره شخصًا ما فقط لأننا نجهله، أو نحتفظ بانطباع سيئ وصل إلينا عن بلده التي قصّرت في تصحيح ذلك الانطباع، وتصدير ما لديها من إمكانات ثقافية، تجعل الآخر يتعرّف عليها عن عمّق؛ ليتحقق بذلك التعاون والتشارك, وليتلاشى التخوّف من المجهول والتسليم للانطباعات المغلوطة.

المنظمات الفلسطينية المقاومة للاحتلال ارهابية، والمحتل مدافع عن نفسه، والجماعات الإسلامية في أفغانستان المقاومة للاحتلال الأمريكي وحكومته ارهابية، بينما نفس الوضع كان إبان الاحتلال السوفيتي ولكن تلك الجماعات كانت مقاومة مشروعة مدعومة، مما يعني وجود اختلال حاد في موازين العالم تحت إمرة الحضارة الغربية الصليبية الصهيونية.

تسعى هذه الدراسة إلى تفكيك ظاهرة العولمة و إبراز آلياتها التي تؤثر على الهوية الثقافية للمجتمعات، فهل يمكن الإقرار بانتهاء العولمة و تلاشيها ؟ أم أنها ما زالت حاضرة و منتشرة في تفاصيل الحياة البشرية ؟ تحضر العولمة كظاهرة كونية ممتدة، تشمل العديد من المجتمعات، إنها قوة و امتداد للفكر الواحد الذي ينمط كل الممارسات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية، إننا إزاء منظومة مركبة محبكة بعناية تتجه صوب صياغة نموذج موحد للعيش دون مراعاة خصوصية كل بلد أو احترام للتنوع الثقافي السائد بين بلدان العالم.

 ومناقشة الهوية الثقافية في علاقتها بالموروث الثقافي، يجرنا حتما إلى تناول إبدال آخر للهوية، يتعلق الأمر بمفهوم الهوية القومية. إن رصد هذا الأخير رصدا علميا دقيقا لا يتحقق، في رأي نديم البيطار، إلا بشرح تمايزين يتخللانه:

تراجع اللغات القومية لفائدة اللغات المهيمنة (الانجليزية، الفرنسية ...) في الإدارة والاقتصاد والتعليم نور والإعلام والتواصل اليومي ...

الإبداع الأدبي والفني – الهويات الثقافية – الثقافة الوطنية – اللغة القومية – تطوير خبرته الجمالية – الفلسفة الشعر – العقيدة الدينية – قيمنا الروحية الدينية...

أصبحنا مع ثورة الاتصال التكنولوجي نعرف أكثر مما نتمنى معرفته عمّا يحدث في العالم، وعن الشعوب وثقافاتها. وبدأ يمتزج شيء من تلك الثقافات في الثقافة المحلية؛ ليصبح دخيلاً عزيزًا. نجد مثلاً أن مظاهر الاحتفال بثقافات الشعوب الأجنبية تحدث داخل بلداننا العربية، وبترحيب ودعم مجتمعيّ. كما نجد أن منتجات بعض الاحتفالات، كالهالوين مثلاً، متاحة في المتاجر والمحال داخل البلد, وأن الاحتفال بليلة رأس السنة أو بآخر يوم من أكتوبر فعالية، يتمّ التنظيم لها، ويحضرها كثير من الأفراد من أجل الاستمتاع بطقوسها الخاصة والمبهجة التي تتجاوز حيّز الاحتفاء بالثقافة الدخيلة إلى تأكيد حاجة الإنسان اليوم للتسامح والتشارك مع ثقافات العالم المختلفة التي يعيش عدد من أهلها بيننا.

وله مؤلفات عديدة خصوصا في مجالات الدين والأدب والتربية منها:

العولمة كظاهرة بدأ انطلاقها في بداية هذا القرن الهجري في الثمانينات الميلادي وهي مرتبطة بثلاث أحداث كبرى سياسية،وتقنية، واقتصادية.

وللوصول إلى درجة مناسبة في مواجهة سلبيات العولمة في المجال الاقتصادي يمكن التركيز على ما يلي:

الأمل العملي الحقيقي يتمثل في عودة التوازن الدولي نتيجة دخول قوى أخرى كالوحدة الأوروبية والصين واليابان إلى ساحة السياسة الدولية.

 صورة مركبة يظهر فيها كوكب الأرض ولوحة مفاتيح وشاشة حاسوب يظهر عليها كوكب الأرض بشكل أصغر، مما يدل على أن شبكة الانترنت حولت كوكبنا الشاسع إلى قرية صغيرة نتعرف على تفاصيلها من خلال شاشة الحاسوب.

الكتب والأفلام والموسيقى: أصبحت متوفّرة حاليًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تطوّر العالم الرقمي، وقوة الإنترنت، بحيث يعتبرون هم أكبر المساهمين في السرعة التي تحدث بها التبادلات الثقافيّة والعولمة.

لعل أبرز ما يجسد تأثير العولمة على ثقافات المجتمعات الأخرى هو الإنتشار الواسع والكبير لشركة «كوكا كولا» ولمطاعم «الهامبرغر» «والماكدونالدز» هذه الأخيرة التي تعتبر واحدة من أكبر المطاعم التجارية الأمريكية وهي رمز الإمبريالية الرأسمالية الأمريكية

Report this page